يبحث الكثيرون عن أدعية السابع عشر من رمضان، حيث تعتبر ليالي شهر رمضان المبارك من أعظم الفرص للتقرب إلى الله، ومن أبرز هذه الليالي ليلة السابع عشر، حيث إنها ليلة مميزة تحمل في طياتها الكثير من البركة والرحمة، وهي فرصة للتوبة والاستغفار، كما أن ليلة السابع عشر من رمضان هي ليلة مباركة تستحق الاجتهاد في العبادة والدعاء، لذا، دعونا نستغل هذه الليلة في التضرع إلى الله بالدعاء والتوبة، ونسأله توفيقًا وبركة فيما نقوم به خلال هذا الشهر الكريم.
أدعية السابع عشر من رمضان
- اللهم اجعل لنا في رمضان نصيبًا، وسهلًا لنا فيه الطاعة والعبادة، واجعلنا من عتقاءك من النار.
- اللهم اجعلنا ممن يدعونك في هذه الليلة المباركة بإخلاص وتوجيه، واجعل دعاءنا مستجابا.
- اللهم اهدنا في ليلة القدر، وتقبل منا الطاعة، وارزقنا التوبة النصوح.
- اللهم اغفر لنا ذنوبنا وزلاتنا، وألهمنا الاستقامة على طاعتك.
- اللهم اجعلنا ممن تعتق رقابهم في هذه الليلة الفضيلة.
أدعية 17 رمضان
بشكل عام، تعد ليلة السابع عشر من رمضان لها أهمية كبيرة في الإسلام، ففيها يحدث إحياء للسنة النبوية بالاجتماع في المساجد للصلاة والدعاء مثل ليالي رمضان، والاستعداد لليالي العشر منه، ومن المعروف أن الدعاء في هذه الليالي المباركة يكون أكثر قبولًا، فعلينا أن نستغل هذه الفرصة للتضرع إلى الله بالدعاء والتوبة:
“اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيهِ لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ، وَاقْضِ لِي فِيهِ الْحَوَائِجَ وَالْآمَالَ، يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى السُّؤَالِ، يَا عَالِماً بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ”.
اللهم قَرِّبْنى إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ، وإطْعامَ الطَّعامِ، وَإفْشاءَ السَّلامِ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلى الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلى الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَى سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ.
اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْنى فيهِ بِالعَثَراتِ، وأقِلْنى فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا تجعلني فيهِ غَرَضاً لِلْبَلايا والآفاتِ وَاشْرَحْ وًأًمٍن بهِ صَدرى بِأمَانِكَ يا أمانَ الْخائِفينَ.
اَللّهُمَّ وَفِّقْنى فيهِ لِمُوافَقَةِ الأَبْرارِ، وَجَنِّبْنى فيهِ مُرافَقَةَ الأَشْرارِ، وَآوِنى فيهِ بِرَحْمَتِكَ إلى دارِ الْقَرارِ واِهْدِنى فيهِ لِصالِحِ الأَعْمالِ، وَاقْضِ لي الحَوائِجَ والآمالَ.
اَللّهُمَّ وَفِّرْ فيهِ حَظّى مِن بَرَكاتِهِ، وَسَهِّل سَبيلى إلى خَيراتِهِ، وَلا تَحْرِمْنى قَبُولَ حَسَناتِهِ و افْتَحْ لى فيهِ أبْوابَ جِنانِك، وَأغْلِقْ عَنّى فيهِ أبْوابَ نّيرانِك، وَوَفِّقْنى فيهِ لِتِلاوَةِ قُرْآنِك.