ارتفعت أسعار النفط والغاز عالمياً بسبب العديد من الصراعات والعوامل التي ساعدت في ذلك، الأمر الذي أثر أيضا على أسعار البنزين والسولار في مصر، حيث أعلنت الحكومة المصرية مؤخراً رفع أسعار البنزين والسولار على الرغم من جهود الحكومة نحو دعم المواد البترولية خلال العام الجديد ولكن الزيادة التي شهدتها عالمياً لم تساعد في ذلك، بل أثرت سلبيا لأن سعر المواد البترولية في مصر مرتبط ارتباطا وثيقاً بسعرها عالمياً.
زيادة أسعار البنزين والسولار
قررت اللجنة الخاصة بتسعير المواد البترولية رفع أسعار البنزين والسولار بمعدل جنيه واحد للتر، وبالتالي أصبحت الأسعار كما يلي:
- سعر لتر بنزين 80 هو 11 جنيه.
- سعر لتر بنزين 92 هو 12.50 جنيه.
- سعر لتر بنزين 95 هو 13.5 جنيه.
- سعر لتر السولار 10 جنيه.
- سعر أنبوبة الغاز 100 جنيه.
واردات مصر من المواد البترولية
قامت مصر خلال الشهرين الماضيين باستيراد مواد بترولية بنسبة تتراوح ما بين 60 إلى 70%، وقد بلغت قيمتها 1.3 مليار دولار، وهذا يعني ارتفاع قيمة واردات مصر بنسبة ما بين 7 إلى 10% بسبب ارتفاع تكاليف الشحن الناتجة عن توترات البحر الأحمر، ويذكر أن هذه الواردات تأتي إلى مصر من دول عربية لديها فائض إنتاج، لذا تمنح الدول فترات ميسرة للسداد، ومن الجدير بالذكر أن إنتاج مصر من المواد البترولية في العام الماضي بلغ 74 مليون طن مقسمة إلى: 28 مليون طن زيت خام، 45 مليون طن زيت طبيعي.
العوامل المؤثرة في أسعار الوقود
تعتمد لجنة تسعير الوقود بجميع أنواعه على عدة عوامل، وهي: الأسعار العالمية للوقود، سعر صرف الجنيه، تكاليف الشحن، وأضاف بعض المختصين أن زيادة سعر الدولار أدى إلى رفع فاتورة المواد البترولية ما بين 20 إلى 25% وهذا أيضاً عامل آخر أثر على تحديد سعر البترول، بالإضافة إلى توترات البحر الأحمر ساعدت في زيادة تكاليف الشحن بنسبة تتراوح ما بين 8 إلى 10%، ومن الجدير بالذكر أن تحرير سعر الصرف الجنيه مقابل الدولار يساعد بشكل كبير في جذب المستثمرين لقطاع الغاز والوقود.